الاثنين، 26 نوفمبر 2012

اهم الايات القرانية الكريمة التي تعرضت للطفل وحقوقه


اهم الايات القرانية الكريمة التي تعرضت للطفل وحقوقه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالآيات التي تتحدث عن حقوق الطفل كثيرة:
فمنها الآيات التي تتحدث عن أن الأولاد هم زينة الحياة الدنيا كما في قوله تعالى: الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا {الكهف: 46}
ومنها الآيات التي تتحدث عن أن الجنين ذكرا كان أو أنثى نعمة وهبة من الله تعالى كقوله تعالى: لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا {الشورى: 49-50}
ومنها الآيات التي تتحدث عن حق الحياة كقوله تعالى: وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ{التكوير: 8-9}
وكقوله تعالى: وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ {النحل: 58-59} وكقوله سبحانه: وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ{الأنعام: 151}.
ومنها الآيات التي تتحدث عن حق رضاعة الطفل كقوله تعالى: وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ  أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ  {البقرة: 233}
ومنها الآيات التي تتحدث عن حق تربية الطفل وتشير إليه كالآيات التي في سورة لقمان: وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ....{لقمان: 13} وما بعدها من الآيات، ولا يمكن إحصاء الآيات التي تطرقت لحقوق الطفل في فتوى كهذه.
وقد أشارت السنة النبوية إلى جملة من الحقوق كحق النسب وحق اختيار الاسم الحسن، وغير ذلك.
والله أعلم.


ما هي الاحاديث التي تحكي عن حق المسئولية ؟


                                                                   وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ , وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ , أَلا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ " . فَجَعَلْتُهُ نَظْمًا , وَقُلْتُ : قَوْلُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى حُجَّةٌ مَقْبُولَةٌ فِيمَا رَوَيْنَاهُ أَمِيرُكُمْ رَاعٍ وَكُلُّ امْرِئٍ يُسْأَلُ عَنْ حَالِ رَعَايَاهُ وَتُسْأَلُ الْمَرْأَةُ عَنْ بَعْلِهَا وَالْبَعْلُ عَنْهَا يَوْمَ يَلْقَاهُ وَالْعَبْدُ مَسْئُولٌ مُثَابٌ عَلَى مِا عِنْدَهُ مِنْ مَالِ مَوْلاهُ .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : { ما من راع يسترعيه الله رعية ، يموت يوم يموت ، وهو غاش لها ، إلا حرم الله عليه رائحة الجنة } رواه مسلم . [ ص: 22
وعن أبي مريم الأزدي - رضي الله تعالى عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:  (من ولاه الله شيئا من أمر المسلمين، فاحتجب عن حاجتهم وفقيرهم احتجب الله دون حاجته)  أخرجه أبو داود والترمذي
وروى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي قال : { إذا ضيعت الأمانة ، انتظر الساعة } .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق